متابعات|| قال القائد محمد دحلان، إنه على ما يبدو أن تركيا وقطر لا يعيشان إلا على خراب الآخرين، وأن الأمة العربية فاقت لهذه المخططات التخريبية القطرية التركية.
وشدد خلال لقاء على قناة "العربية الحدث"، مساء اليوم الأربعاء، إن الخيال المريض لأشخاص في قناة الجزيرة صور لهم تعرضه لحادثة، لافتًا إلى أن ما جرى لتركيا وقطر بعد الربيع العربي أفقدهم توازنهم.
وأكد أنه لا يعرف السبب الحقيقي وراء استهدافه بأخبار مغلوطة، إلا أن كان موقفه من الأزمات التي طالت العالم العربي في مصر وتونس وليبيا استفز قطر وتركيًا، مشدداً على أن موقفه ثابت وأنه مع استعادة كرامة الشعوب العربية.
وأضاف: لست ممن يهتز أو يتأثر بمثل هذه الأخبار المفبركة، لكنه التزم الصمت بناءً على نصائح كثيرون.
وقال "دحلان" إن مصر قوية اقتصاديا وأمنيا وسيناء عادت إليها، وجيشها يحميها، كما أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان باق حتى الخمسين عاماً القادمة، وكذلك الرئيس السيسي، وأن مخططات التخريب القطرية التركية لن تنجح.
وأوضح أن حجم الخراب الذي نفذته قطر في الأمة العربية يحتاج لمائة سنه من محاسبة أميرها تميم بن حمد، وأن وقت محاسبة قطر وتركيا سيأتي آجلا أم عاجلا، مشيراً إلى أن قطر لم تساعد الشعب الفلسطيني وساهمت في تعزيز الانقسام، وفي الوقت الذي ادعت أنها تساعد الشعب الفلسطيني، عبر سفيرها محمد العمادي الذي يتحرك وكأنه موحد القطرين، راحت دولة تميم تدفع المليارات للتنظيمات الإرهابية.
وفيما يخص ملف المصالحة قال القيادي دحلان: قطر ساهمت في الانقسام منذ بداية السلطة ولم تدعم الشعب بل تنظيمات، مؤكدا أنه لا يوجد أفضل من الأونروا لدعم الشعب الفلسطيني، وقطر تدعم مصالح شخصية وتنظيمات، وهو ما ساهم في تعزيز الانقسام.
وأكد: أن الحكومة القطرية لديها فلسفة بسيطة تقوم على أنه ما دام هناك دولًا عظيمة ترتقي مثل مصر والامارات، فلا حل معها سوى تقسيمها وتدميرها.