اشتية يدعو الأمم المتحدة لإنشاء قاعدة بيانات لمحاكمة المستوطنين على إرهابهم
نشر بتاريخ: 2021/10/18 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 18:09)

رام الله: حذر رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الإثنين، من إقامة محطة للباصات للمستوطنين على مساحة واسعة من الأرض الفلسطينية، جنوب محافظة نابلس، مؤكداً أنها خطوة أخرى لضم هذه الأراضي بما يخرق القانون الدولي والشرعية الدولية.

وطالب اشتية الأمم المتحدة بتسيير فرق رقابة لما يجري في فلسطين، والاطلاع على حجم الجرائم الإسرائيلية.

وقال اشتية خلال كلمة له في مستهل جلسة الحكومة 129 المنعقدة في مدينة رام الله، اليوم الإثنين، إن إرهاب المستوطنين لم يخف أهلنا أصحاب الأرض والحق والزيتون وإن هؤلاء المستوطنين هم أدوات استعمارية على أرضنا.

ودعا اشتية الأمم المتحدة إلى إنشاء قاعدة بيانات بهم كأشخاص من أجل محاكمتهم على أفعالهم الإرهابية وغير الشرعية وغير القانونية، مؤكدا أإن إرهاب المزارعين ومنعهم من قطف زيتونهم لن يثنيهم عن الوصول لأرضهم.

كما دعا اشتية طلبة الجامعات والشبيبة إلى التواجد مع المزارعين ومساعدتهم في قطاف ثمار زيتونهم، مؤكداً أنه سوف يشارك مع عدد من الوزراء في قطف الزيتون في أراضي سلفيت الصامدة.

ورحب بإصرار الولايات المتحدة على إعادة فتح قنصليتها في القدس العربية المحتلة، وذلك تأكيدا على أن القدس أرض محتلة ينطبق عليها ما ينطبق على بقية الأراضي الفلسطينية تحت القانون الدولي، أن إعادة فتح القنصلية كما ورد على لسان وزير الخارجية الأمريكي أمر هام ووعد قطعته الولايات المتحدة على نفسها. وأعرب عن أمله أن يتم هذا الأمر في القريب العاجل، وأن لا يقبل أحد الادعاء بأن الحكومة الإسرائيلية في وضع هش، وعليه لا يمكن ومن غير المقبول تمكينها على حساب الحق الفلسطيني وبما يخالف القانون الدولي.

وشدد اشتية على أن رد العالم على المشروع الاستيطاني الذي يزداد كثافة بشكل يومي يجب أن يكون بالاعتراف بدولة فلسطين، وفي الوقت الذي فيه تستمر إسرائيل بهدم بيوت المواطنين وهم أحياء فإنها أصبحت تنبش قبور الموتى وهذا ما يجري في المقبرة اليوسيفية في القدس.

وتوجه اشتية بالتحية للأسرى المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة، داعيا المؤسسات الحقوقية الدولية التدخل لإنقاذ حياتهم والافراج عنهم.