رام الله: أفاد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات اسطفان سلامة أن الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة الفلسطينية ستسمر حتى شهر آذار / مارس المقبل.

وأوضح سلامة أن الواقع المالي للحكومة الفلسطينية صعب جدا، وحله يتطلب جهود وإجراءات داخليه، ولكن بالأساس إعادة الدعم الخارجي لموازنة الخزينة الفلسطينية لدعم المصاريف التشغيلية خاصة الرواتب ومخصصات العائلات الفقيرة".

وأشار في حديث مع إذاعة صوت فلسطين، إلى أن الدعم المتعلق بالمشاريع لم يتأثر، بل التأثير كان في الدعم المباشر لخزينة الحكومة الفلسطينية.

وبين سلامة ان هناك اتفاق لعودة الدعم الأوروبي خلال شهر مارس المقبل وسيتم لصرف لعامين في عام واحد، ولكن من الآن وحتى شهر مارس ستستمر الأزمة المالية وستتعمق.

وقال إننا "بحاجة الى دعم استثنائي من الدول العربية والأصدقاء لدعم خزينة الحكومة الفلسطينية من الآن وحتى شهر مارس المقبل من اجل تجاوز الأزمة المالية".

وأضاف سلامة أن رئيس الوزراء د. محمد اشتية سيتحدث خلال مؤتمر المانحين الذي سيعقد الأسبوع المقبل عن عمق الأزمة المالية وأثرها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وغيره وسيطلب من المناحين دعم طارئ خلال الستة أشهر المقبلة.