الجيش السوداني يتفق مع حمدوك على عودته
نشر بتاريخ: 2021/11/21 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 11:36)

متابعات: توصل، رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك، لاتفاق لحل الأزمة السياسية الراهنة.

وحسب تقارير، يقضي الاتفاق بإعادة حمدوك إلى منصبه في رئاسة مجلس الوزراء وتكوين حكومة كفاءات ضمن عضويتها الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا، بجانب تشكيل لجنة وطنية لمراجعة الوثيقة الدستورية، حسب ما اشترط حمدوك.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الخطوة خلال اليوم عبر إعلان سياسي.

وصدر فجر اليوم بيان صحفي باسم "المبادرة الوطنية الجامعة"، أشار إلى أنه "في مبادرة وطنية صادقة وجامعة تنادت التنظيمات والاحزاب السياسية، وقوى الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا، والمكون العسكري والقوى المدنية، ورجالات الطرق الصوفية والإدارة الأهلية، والدكتور عبد الله حمدوك، وتوافق الجميع على الآتي:

1-إعلاء شأن الوطن ووحدته وسلامة أراضيه وشعبه، والتعافي والتسامي فوق الجراحات من أجل مصالح البلاد العليا.

2-عودة الدكتور عبد الله حمدوك رئيسا لمجلس وزراء الفترة الانتقالية،

3-الاستمرار في إجراءات التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية.

4-إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

5-استكمال المشاورات مع بقية القوى السياسية باستثناء المؤتمر الوطني.

6-نطالب جميع الأطراف بالالتزام بالسلمية.

وأوضح البيان ان الاتفاق سيعلن رسميا في وقت لاحق اليوم "بعد التوقيع على شروطه والإعلان السياسي المصاحب له".

وحسبما أفادت مصادر صحفية سودانية، فإنه مع فجر اليوم استبق محتجون المليونية المتوقعة نهار اليوم بالخروج إلى الشوارع وتتريسها عقب تسريب معلومات عن اتفاق وشيك ما بين العسكر والقوى السياسية، مترددين هتافات تؤكد عدم العودة إلى الشراكة.

وأضافت المصادر أنه على غير العادة ظلت جميع الجسور في الخرطوم مفتوحة وانسابت عبرها حركة المرور رغم أنه من المتعارف عليه إغلاقها منذ الساعة الثانية عشرة فجرا.