رام الله|| تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية الميدانية والاستخبارية في أنحاء الضفة الغربية، بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة "عوفرا" شمالي رام الله.
ووفقًا لبيان جيش الاحتلال، فإن قوات مشتركة من الجيش وجهاز المخابرات الـ "شاباك"، بالإضافة إلى "حرس الحدود" يواصلون نشاطاتهم في الضفة الغربية، بحثا عن منفذي العملية، مشيرًا إلى أن عملية البحث تتركز في مدينة رام الله ومحيطها وتشمل مختلف القدرات الاستخباراتية.
وأضاف البيان، أن الأجهزة الأمنية تركز جهودها في منطقة رام الله وتستخدم قدرات استخباراتية إلى جانب قوات أرضية تمشط البلدات بحثا عن منفذي العملية التي وقعت قبل أيام، بما فيها جمع المعلومات من خلال تسجيل كاميرات المراقبة التي يتم جمعها.
ونصب جنود الاحتلال واجز عسكرية في رام الله ومحيطها وكثّف من عمليات التفتيش فيها، وأكد أن إجراءاته لن تتوقف حتى يعثر على منفذي العملية.
ووفقا للبيان الإسرائيلي، فإن التقديرات تشير إلى أن خلية عسكرية مكونة من شخصين على الأقل، هي التي نفذت العملية وليس منفذ وحيد، لافتًا إلى أن قوات الجيش تقوم بعملية تدقيق كاملة للفلسطينيين المتحركين عبر مداخل ومخارج رام الله، وتنفذ اقتحامات مكثفة واستثنائية بمشاركة قوات كبيرة حتى خلال ساعات النهار في رام الله، كما تغلق المداخل وتجري عمليات تفتيش دقيقة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى وسط الضفة الغربية لزيادة الحراسة على الطرقات ومحيط المستوطنات.
ووفقًا لما أفادت به القناة الثانية في التلفزيون العبري، فإن القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية في حالة استنفار منذ مساء الأحد الماضي.
كما نقلت القناة العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله "إن الهجمات الفلسطينية هدفها إخافة الاسرائيليين لكي ينسحبوا من الضفة الغربية".