متابعات// تسببت أحد النساء اللواتي كانت مع القوات الإسرائيلية الخاصة، في الكشف عن هوية القوة الإسرائيلية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
و ذكرت صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، أنه خلال التحقيقات الميدانية مع القوة، تم ملاحظة عناصر حماس، أن المرأة كانت تجلس بين رجلين، الامر الغريب والمستهجن، بحسب العادات والتقاليد المعمول بها بقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، أن أحد أفراد القوة الخاصة، وهو درزي، قام بالرد على كافة أسئلة عناصر حماس، وبلهجة محلية متقنة، دون اثارة الشكوك حول القوة.
وبحسب الصحيفة العبرية،فإنه خلال فحص بطاقات التعريف الشخصية "الهويات" لاحظ عناصر حماس، أن المرأة لا تمت بقرابة للرجال المتواجدين معها بالمركبة، وأنها كانت تجلس بينهم في سيارة تجارية، مما اثار الشكوك حولهم، وتم كشف أمر القوة.وأشارت الصحيفة العبرية، الى أن مدينة عبسان الكبيرة، شرقي مدينة خانيونس، هي من المدن التي يعرف غالبية الناس بعضهم فيها، وأنه من السهل الكشف عن الغرباء بهذه المنطقة.