متابعات: رحب تيار الإصلاح في حركة "فتح" بدعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الفصائل الفلسطينية للاجتماع في العاصمة الجزائرية، وذلك لبحث المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة.
وقال المتحدث باسم تيار الإصلاح في حركة "فتح" عماد محسن، إننا "ندعو القوى الوطنية لضرورة سرعة الاستجابة لهذه الدعوة، من بلد المليون ونصف المليون شهيد، التي احتضنت القضية الفلسطينية على الدوام، وتتعامل معها على أنّها قضية الجزائر الأولى".
وشدّد محسن، في تصريح صحفي اليوم، الثلاثاء، على وجوب أنّ تتضمن الحوارات وما ينتج عنها من توافقات، آليات ملزمة وواجبة النفاذ للكيفية التي سيتم بها إنهاء الانقسام البغيض واستعادة الوحدة، بما في ذلك تحديد جدول زمني لاستئناف العملية الانتخابية من النقطة التي توقفت عندها بعد قرار الإلغاء، والتوافق حول مسارٍ متفقٍ عليه وطنيًا لضمان مشاركة أهل القدس في العملية ترشيحًا وانتخابًا.