القدس المحتلة: شارك أهالي بلدة الطور في شرق مدينة القدس المحتلة، يرافقهم عدد من المتضامنين، وقفة احتجاجية أمام البناية السكنية المهددة بالهدم في الحي، ورفعوا لافتات مكتوبًا عليها «هدم بيت يعادل هدم عائلة»، و«لا لهدم المنازل».
وكان أهالي البلدة، أدوا صلاة الجمعة، أمام مبنى سكني يُهدد الاحتلال بهدمه وتهجير ساكنيه، بحجة البناء دون ترخيص.
ودعت خطبة الجمعة إلى توسيع دائرة الدعم والإسناد للعائلات المهدّدة بالتشريد، ومواجهة القرارات الاحتلالية التعسفية.

وعقب الصلاة، اعتصم الأهالي وعدد من المتضامنين الأجانب، أمام المبنى إسنادًا للعائلات الساكنة.
وكانت محكمة الاحتلال قد وافقت على قرار وقف هدم المبنى، حتى صدور قرار في طلب إلغاء الهدم المقدم باسم عائلة مصطفى أبو سبيتان.
ونقلت مراسلتنا عن الأهالي قولهم، إن "تجميد القرار لا يعني أن الأمر انتهى"،  وأن "العائلات قامت بتقديم طلب لترخيص المبنى نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلا أنه لم يتم الرد حتى اللحظة".

ووجه الأهالي دعوات، لجميع المقدسيين والمتضامنين، بضرورة تكثيف الحملات التضامنية مع العائلات المهددة بالتشريد لحمايتهم وكل المقدسيين من قرارات الاحتلال الجائرة التي تستهدف تهجيرهم من مساكنهم وهدمها.