رام الله: دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، اليوم الأحد، أبناء شعبنا الفلسطيني، إلى تصعيد المقاومة الشعبية للتصدي لهجمات المستوطنين، التي باتت أكثر شراسة ووحشية، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت القوى في بيان صحفي، على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومواصلة كفاحه الوطني المشروع، من أجل الحصول على حقوقه المكفولة بقوة الشرعية الدولية، والمتمثلة بحق العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.

وطالبت القوى، المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومحاسبة مجرمي الحرب في دولة الاحتلال على جرائمهم، مشددة على ضرورة تفعيل لجان الحراسة والحماية الشعبية، واستكمال تشكيل ما لم ينجز منها، والعمل على إعادة بناء البعض الآخر، للتصدي لأي محاولات لاقتحام القرى والبلدات والتعاون من الجميع لمواجهة أي خطر أو جرائم قد يقدم عليها الاحتلال ومستوطنوه.

وأشارت القوى إلى أن ما يجري في قرى محافظة نابلس وشمال الضفة هو جزء من مخطط احتلالي شامل، يستهدف قرانا وبلداتنا ضمن حرب تطهير عرقي لا تقل خطورة عما يجري في القدس، وهو ما يتطلب تطوير مهمات الفعل الشعبي للتصدي بأوسع أشكال العمل الجماهيري، وإفشال هذا المخطط الاحتلالي.