خاص: أعلن ملف الأسرى في حركة فتح، مباركته للخطوات النضالية التي تعتزم الحركة الأسيرة المُضي بها في معركتهم داخل زنازين الاحتلال، والتي تأتي في عمق رحى معركة المواجهة الصلبة ضد إجراءات إدارة السجون وفرقها القمعية.
وشدد ملف الأسرى على وقوفه جنبًا إلى جنب مع الأسرى البواسل في معركتهم العادلة التي يخوضونها بإرادتهم الفولاذية، والتي حتما ستنتصر، كما انتصرت دوما على ترسانة المحتل وإجرامه، ولن يكون أمام العدو إلا الرضوخ لمطالبهم .
ومن المقرر أن تبدأ الحركة الأسيرة خطواتٍ تصعيدية ضد إدارة السجون، اعتبارًا من صباح غدٍ الأربعاء، بدءًا بإعادة وجبة الفطور، وإغلاق الغرف حتى الظهر، إلى أن تذعن إدارة السجون المجرمة لمطالب الأسرى، المتمثلة، في ضرورة الإفراج عن الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ قرابة 130 يومًا، و قف الحملة العنصرية المسعورة ضد الأسرى في سجن نفحة، بالإضافة إلى  تنفيذ الاتفاق المبرم يوم أمس، الإثنين، بشأن الأسيرات الثلاث اللائي تم عزلهن في سجن جلبوع، والذي أخلّت به إدارة السجون وتنصلت من التزامها بما جاء فيه.
وأخلّت سلطات الاحتلال بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه، يوم أمس الإثنين، مع قيادة الحركة الأسيرة، حيث لم تصل الأسيرات الثلاث «مرح باكير وشروق دويات ومنى قعدان» اللواتي تمت إعادتهن إلى سجن الدامون إلى أقسامهن، بل تم عزلهن في زنازين خارج الأقسام، فيما قررت الحركة الأسيرة بدء خطوات تصعيدية اعتبارًا من يوم غدٍ الأربعاء لحين تحقيق مطالبهم.
وكانت سلطات الاحتلال، أعلنت في وقت سابق اليوم، الثلاثاء، وقف زيارة جميع أسرى حماس في السجون، في خطوة عقابية جديدة ضمن سلسلة انتهاكات حقوق الأسرى خلف القضبان، فيما لا يزال الاتصال مقطوعًا مع القسم 12 في سجن نفحة المعزول عن العالم الخارجي، ولا يُعرف مصير الأسرى هناك، إضافة على قيام الاحتلال بمنع المحامين ومندوب الصليب الاحمر من الوصول إلى نفحة.
وتواصل الحركة الأسيرة المشاورات للخروج ببرنامج نضالي واسع، في حال استمرت الهجمة بحق الأسيرات وأسرى سجن نفحة.