القاهرة: أعربت جامعة الدول العربية، عن قلقها إزاء التطورات السياسية الحالية في الصومال، على خلفية تصاعد الخلافات السياسية حول القضايا المتعلقة بالانتخابات البرلمانية والرئاسية، وما قد تشكله هذه الخلافات من تهديد للسلام والاستقرار في البلاد.
وناشد أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط، اليوم الجمعة، جميع الأطراف الصومالية التحلي بالحكمة، وضبط النفس، وتجنب أي تصعيد قد يقود البلاد إلى العنف، وإلي وضع مصالح الشعب الصومالي فوق أي اعتبار.
ودعا الأمين العام، إلى ضرورة الانخراط فوراً في حوار وطني بنّاء يضمن الحفاظ على الإنجازات التي تحققت على صعيد بناء مؤسسات الدولة خلال السنوات القليلة السابقة، ويقود إلى عقد الانتخابات العامة في البلاد في أسرع وقت ممكن.
وأجرت الأمم المتحدة وعدد من الدول مباحثات مع رئيس وزراء ورئيس الصومال، يوم الأربعاء الماضي، لتخفيف التوتر في خلافهما السياسي الذي نشب مؤخرا.
واندلع خلاف بين رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية حول تبعية الجيش الصومالي، في ظل تمسك رئيس الوزراء بسلطاته بعدما قرر فرماجو تعليقها، وهو الإجراء الذي اعتبره روبلي “انتهاكا للدستور” ووصفه مسؤولون بأنه “انقلاب غير مباشر”.