القاهرة: علق نشطاء فلسطينيون في مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس السبت، على تعيين رئيس السلطة محمود عباس، سلام الزواوي سفيرة فلسطين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأدت الزواوي اليمين القانونية أمام رئيس السلطة محمود عباس، سفيرة لفلسطين لدى إيران، وذلك في مقر إقامة عباس في العاصمة الأردنية عمان، بحضور مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومدير عام الصندوق القومي الوزير رمزي خوري.
صورة نشرتها وكالة "وفا"

وشغل صلاح الزواوي وهو ثاني سفير فلسطيني لدى إيران هذا المنصب منذ عام 1980، وقد أطلق عليه لقب شیخ السفراء بسبب مكوثه طويلاً في منصبه سفيراً لدى إيران، لمدة ما يقارب الـ 40 عامًا.
وعلى أثر هذا التعيين، رفض النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الإجراءات.
الناشط باسل جعرور، كتب بسخرية عبر موقع "تويتر" قائلًا: "قرار محنك من الرئيس بتعيين سلام الزواوي سفيرة في طهران سلفاً لوالدها صلاح الزواوي، وتأتي الحنكة في إثبات أن رئيسنا الموقر يعمل وفق محددات الشريعة الإسلامية في أحقية حصول المرأة على نصيبها من الإرث، مهو سفاراتنا ملكية خاصة وبتتقسم ع الأولاد وجه مشوش الذهن".
أما الناشط إياد جبر، علق على تعيين عباس الزواوي سفيرة جديدة لدى إيران قائلًا: "منذ عام ١٩٨٠ وصلاح الزواوي سفيراً لمنظمة التحرير والسلطة في طهران، وأُطلق عليه لقب "شيخ السفراء"، ليس لهذا اللقب أي بعد ديني، بل إشارة للمدة الطويلة التي قضاها في هذا المنصب".
وأضاف "ولما أنهى الشيخ صلاح الزواوي مهمته قرروا تسليم مفاتيح الدكان لابنته الشيخة سلام صلاح الزواوي.. سنكون سعداء الحظ إذا تعرفنا بعد عمر طويل على الشيخ الصغير ابن الشيخة سلام".
من جهته، تساءل عوض الرجوب، قائلًا: "وماذا بعد؟! سلام الزواوي تؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس سفيرة لدولة فلسطين لدى إيران... والدها صلاح الزواوي، أنهى مهامه اليوم حيث كان في ذات المنصب منذ عام ١٩٨١."
في حين، كتب الناشط أحمد أبو نصر، "إن سفيرنا في إيران أنهى مهامه بكل خير، وبنته استلمت السفارة! هاي مش حكومة هاي بسطة خيار! وماذا بعد؟!".
كما كتب الناشط عز الدين أحمد، قائلًا: "طبيعي ابن السفير لازم يكون سفير..وابن الوزير وزير .. وابن الـ… لازم يكون ….".
وأضاف "صلاح الزواوي أنهى مهامه كسفير لفلسطين في إيران بعد أكثر من أربعين عاما ٤٢ عاما، والرئيس الشاب قام بتعيين ابنته سلام الزواوي مكانه!".