متابعات: أفاد موقع والا العبري مساء اليوم الأربعاء، نقلا عن وزير حرب الإحتلال الإسرائيلي بيني غانتس قوله، "لقد اتخذنا قرارا في الحكومة الحالية بتقوية العلاقات مع السلطة الفلسطينية وإضعاف حركة حمـاس، وفي العام الحالي أيضا سنعمل على تعزيز العلاقات وحماية المصالح الاقتصادية، كما أننا مع اقتراب الشهور القادمة سنصيغ المزيد من التحركات مع أبو مازن."
وفي السياق ذاته، قال غانتس في تصريح لصحيفة معاريف العبرية: "في غـزة نحافظ على سياسة الخطوات المدنية والتسهيلات وهذا يخلق ثمنا يقيّد حماس، ولكن تأكدوا أن الرد بقوة متوفر عند الحاجة لذلك، ونعمل من أجل هدوء طويل الأمد وإعادة الأسرى الإسرائيليين إلى ذويهم."
وفيما يتعلق في سوريا، أكد غانتس أن إسرائيل، تراقب الوضع وتنظر بإيجابية إلى العلاقات المتجددة بين سوريا والأردن ودول معتدلة أخرى في المنطقة.
وأكمل: سنستمر في منع التموضع الإيراني في سوريا، إن من المصلحة العليا للشعب السوري والنظام السوري الوقوف وإخراج القوات الإيرانية من أراضيها، والسماح للبلاد بالتعافي.
وفي كلمة له في المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي، قال غانتس: قدمنا الأسبوع الماضي بواسطة مسؤولين في الجيش الإسرائيلي اقتراحا من خلال يونيفيل لتقديم مساعدة موجهة للجيش اللبناني.
وأضاف، أصبح لبنان للأسف منطقة عدم استقرار، والمواطنون اللبنانيون ليسوا أعداءنا، لهذا السبب عرضت المساعدة للبنان أربع مرات هذا العام، بما في ذلك في الأسبوع الماضي في طلب أرسل إلى قائد يونيفيل.
واختتم غانتس حديثه بالقول، نحن نركز على مساعدة الجيش اللبناني الذي يعاني من نقص الإمدادات الأساسية وفقد أكثر من خمسة آلاف جندي تركوا الخدمة، في مقابل تقوية (حزب الله) بدعم مباشر من إيران.