غزة: أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم السبت، حملةً إعلامية رفضا لعقد اجتماع المجلس المركزي غدا الأحد، في مدينة رام الله.
وأعلنت فصائل بارزة في منظمة التحرير الفلسطينية، مقاطعتها لاجتماعات المجلس المركزي، رفضا لسياسة التفرد والإقصاء.
بدوره، قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن عقد المجلس المركزي غداً بهذا الشكل والأسلوب، هو محاولة لاستبدال دور المجلس الوطني بفرعه، المجلس المركزي، وشطب منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكد دلياني، أن منظمة التحرير، تفقد شرعيتها كون مجلسها الوطني المُغيب أصلاً غير منتخب بسبب قرار الرئيس عباس إلغاء الانتخابات التشريعية والتي تشكل جزءاً من المجلس الوطني، واستكماله بشطب شرعية المجلس الوطني بإلغائه أيضاً لانتخابات ما تبقى من المجلس الوطني.
وشدد دلياني على أن الحل الوحيد لإنقاذ المجلس الوطني وتفرعاته، يتم من خلال إجراء انتخابات للمجلس الوطني عبر انتخابات المجلس التشريعي.





