غزة: نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، شهداء نابلس الثلاثة الذين ارتقوا اليوم الثلاثاء، بجريمة اغتيال بدم بارد نفذتها قوات الاحتلال.
وقال الناطق باسم تيار الإصلاح عماد محسن، في تصريح لـ"الكوفية"، إن هذه الجريمة ما كان لها أن تحدث لولا عار التنسيق الأمني الذي تعتبره السلطة مقدسا.
وأضاف محسن، أن شهداء نابلس الثلاثة، دفعوا ثمن التسهيلات والترتيبات التي أجرتها دولة الاحتلال منذ عقد المجلس المركزي، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك شهداء آخرين نتيجة الترتيبات المتعلقة بالمؤتمر الثامن الذي سيعقده الرئيس عباس.
وشدد محسن، على أن ما نعيشه اليوم، جاء نتيجة سياسة السلطة العوراء التي جعلت كل مقدراتنا تحت الاحتلال، من أجل تمرير امتيازات شخصية على حساب الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.