خاص: قال الكاتب والمحلل السياسي د. إياد رابعة، إنه مما لا شك فيه أن الفشل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وبناء الدولة الفلسطينية، والفشل المتكرر في تحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة، وسوء الواقع الاقتصادي والاجتماعي، وغياب المشروعية، والانحدار نحو السلطوية كلها عوامل ساهمت في إضعاف النظام السياسي الفلسطيني.
وأضاف رابعة، في تصريح صحافي اليوم، الأربعاء، أن كل هذه الممارسات أضعفت نظامنا السياسي وجعلته غير قادر على مواجهة التحديات الدولية والإقليمية والداخلية، فاستمرار حالة البطش والقتل ضد الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال وآخرها اغتيال واستشهاد 3 مواطنين في نابلس، وتراجع مستوى الدعم والتأيد للقضية هما نتيجة طبيعية لحالة الضعف الذي أصاب هذا النظام.