الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال
نشر بتاريخ: 2022/03/13 (آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 00:28)

رام الله: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين، والخروج من دائرة التعامل التقليدي غير المؤثر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وانتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين، والتحلي بالشجاعة والجرأة من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وفرض العقوبات على دولة الاحتلال.

وأوضحت الخارجية، في بيان، أن تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه شعبنا يضمن إنهاء الاحتلال والاستيطان، وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير أسوة بشعوب العالم، وصولا إلى تجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت الخارجية، أن انفلات "عناصر الإرهاب" اليهودي من أي ضابط قانوني أو أخلاقي يتواصل ويتسع بإسناد ودعم مباشر من المستوى السياسي في دولة الاحتلال، وبرعاية وحماية مباشرة من جيشها، وبات يُهدد بتفجير ساحة الصراع، وإدخالها في دوامة خطيرة من العنف يصعب السيطرة عليه أو الخروج منه.

وأشارت إلى أن التصعيد الاستيطاني بأشكاله المختلفة يهدف بالأساس إلى سرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية، وإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس، والمناطق المصنفة ج، بما فيها الأغوار، ومسافر يطا، ومناطق شمال غرب وجنوب نابلس وغيرها، بما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائيا أمام أي فرصة لقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وحملّت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم قوات الاحتلال ومنظمات المستوطنين المسلحة الإرهابية.