جدة // أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين أن التطورات الخطيرة التي تشهدها قضية اللاجئين شكلت أحد أهم مشاغل المنظمة،لافتا إلى أنه جرى بحث التحديات التي تعانيها الوكالة في مختلف الاجتماعات والاتصالات التي تم إجراؤها مع القادة وكبار المسؤولين على الصعيد الدولي.
وقال العثيمين، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس السفير سمير بكر ذياب، ونشرتها وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الخميس، إن "الاجتماع - الذي عقد الليلة الماضية- يأتي في ظل تفاقم الأزمة المالية التي تعاني منها أونروا، وتأثير ذلك على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، خاصة بعد وقف الولايات المتحدة الأمريكية مساهماتها، الأمر الذي هدد بتقليص أو توقف العديد من الخدمات التعليمية والصحية لأكثر من 5 مليون لاجئ فلسطيني".
وأشاد العثيمين بـ "المساهمات السخية المقدمة من الدول الأعضاء بالمنظمة، والتي ساعدت في سد العجز المالي للوكالة في هذا العام"، داعياً الدول الأعضاء إلى حشد المزيد من التمويل لتمكين وكالة الاونروا من الاستمرار في مزاولة مهامها.
وجاء اجتماع أمس بناء على توجيهات وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماعهم الـ 45 الذي عقد في دكا في أيار/ مايو الماضي، حيث من المقرر أن ترفع نتائج الاجتماع إلى اجتماع وزراء الخارجية الـ 46 المرتقب عقده في أبوظبي في آذار/ مارس المقبل.