القوى الوطنية بالقدس تدعو إلى مقاطعة مراكز التسوق الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 2018/12/20 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 07:38)

القدس المحتلة/ دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة إلى مقاطعة مراكز التسوق الإسرائيلية؛ معتبرة ذلك تمويلاً للاحتلال ومشاركة في تهويد القدس العاصمة.

جاء ذلك خلال إطلاق القوى، اليوم الخميس،  لحملة توعية المجتمع المقدسي وتحذيره من الإقدام على إرتياد مراكز التسوق الإسرائيلية عشية إفتتاح المتجر الإسرائيلي المسمى"رامي ليڤي" قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في بيان عممته للرأي العام والمجتمع المحلي أن شراء البضائع الإسرائيلية هو تمويل للاحتلال الإسرائيلي، داعيةً إلى مقاطعة مراكز التسوق الإسرائيلية التي يؤدي التعاطي معها إلى المساهمة في حصار القدس وتكريس عزلها وحصارها وسلخها عن محيطها الذي يمارسه الاحتلال على الأرض لإفقار أهلها في محاولة لإخضاعهم.

وإعتبرت "التطبيع الإقتصادي" خيانة مع سبق الإصرار، كما حثت أبناء شعبنا من المقدسيين الى التصدي لمخططات تدمير إقتصاد القدس الذي تعتبر التجارة الفلسطينية العربية عموده الفقري وأسواق القدس العتيقة وشارعي "صلاح الدين" و"الزهراء" وحي "المصرارة" وغيرها خير دليل.

وعوّلت القوى على وعي المقدسيين الذي فشل الإحتلال على مدار السنوات بكيّه وتطويعه، مؤكدة أنها على يقين تام أن المحتل لن يجد له شريكاً في جريمة حصار المدينة المقدسة وتدمير إقتصادها، و"لم يولد بعد من يخون أمانة الأرض والمقدسات والهُوية في العاصمة"؛ قالت القوى الوطنية والإسلامية في بيانها.