القاهرة: رحبت دول ومنظمات عربية وإسلامية، اليوم السبت، بالتوصل الأممي إلى هدنة في اليمن لمدة شهرين.
والجمعة، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، تبدأ اعتبارا من السبت، فيما رحبت بها الحكومة اليمنية والتحالف الذي تقوده السعودية، وجماعة الحوثي الموالية لإيران.
ورحبت المملكة العربية السعودية، في بيان للخارجية، بالإعلان الأممي وجهود غروندبيرغ، مؤكدة "دعمها لإعلان الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقبول الهدنة".
كما أعربت سلطنة عمان التي تعد أحد وسطاء حل الأزمة اليمنية في بيان للخارجية عن ترحيبها بإعلان الهدنة، مؤكدة "استمرار مساعيها مع الأمم المتحدة والأطراف المعنية بهدف إنهاء الحرب والتوصل للتسوية السياسية الشاملة".
وفي البحرين، رحبت الخارجية في بيان لها، بإعلان الهدنة، باعتباره "خطوة مهمة لوقف الحرب والوصول لتسوية سياسية"، مثمنة "تجاوب قيادة التحالف العربي والأطراف اليمنية مع مساعي المبعوث الأممي".
كما رحبت مصر، في بيان للخارجية بإعلان الهدنة، متطلعة إلى أن "تُسهم الهدنة في دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية".
أيضا رحبت الخارجية الأردنية، في بيان، بالإعلان الأممي، واصفة إياه بأنه "تطور إيجابي"، وداعية للبناء عليه للتوصل إلى تحقيق تقدم في العملية السياسية.
وأفاد سفير جيبوتي لدى الرياض، ضياء الدين بامخرمة، في بيان، بترحيب بلاده بالإعلان الأممي، مؤكدا أنها "تحث الأطراف اليمنية دائما وأبدا على الاحتكام إلى الحوار والتفاهم كحل مضمون وسليم لإنقاذ الشعب اليمني".
كما أصدرت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، بيانات منفصلة ترحب بالإعلان الأممي.
وناشدت الجامعة العربية، "جميع الأطراف اليمنية احترام الهدنة الإنسانية"، فيما أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أملها في أن تسهم الهدنة في التخفيف من المعاناة الإنسانية.