الآلاف يشيعون جثامين شهداء جمعة "الوفاء لأبطال المقاومة" في غزة  
نشر بتاريخ: 2018/12/22 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 13:15)

غزة: شيع آلاف المواطنين، جثامين الشهداء الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس في الجمعة الـ39 لمسيرات العودة وكسر الحصار  "الوفاء لأبطال المقاومة في الضفة"، على الحدود الشرقية للقطاع.

في مدينة غزة، شيّع المئات جثمان الشهيد الطفل "محمد أبو جحجوح (16) عاماً، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في الصدر شرقي موقع ملكة شرقي المدينة، أصيب على إثرها بجراحٍ خطيرة تم تحويلة ‘لى مستشفى الشفاء، وهناك أعلن عن استشهاده.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في جنازة الطفل الجحجوج، لقد استنزف العدو كل أساليبه في هذه المسيرة ، إلا أنها مستمرة وبازدياد.

وأضاف هنية، أننا "تحدثنا مع الوسطاء فيما يخص همجية الاحتلال الإسرائيلي للتعامل مع القضية".

وأوضح، مستمرون في المسيرة حتى تحقيق كامل أهدافها، مشيراً إلى أنّنا "سنستمر في الضرب على جدار الحصار حتى كسره.

ونوّه، إلى أنّ أرواح شهداء غزة وشهداء الضفة تتعانق اليوم لتعلن مرحلة جديدة من مراحل الانتفاضة.

كما شيّع جماهير منطقة حي الصبرة بمدينة غزة، الشهيد عبد العزيز ابراهيم ابو شريعة 28 عام ، والذي استشهد متأثرا بجراحه التي اصيب بها بطلق ناري في البطن شرق غزه

وودعت جماهير مخيم النصيرات وسط القطاع، جثمان جثامين الشهيد ماهر ياسين، من مسجد القسام، ومن ثم التوجه للمقبرة الشرقية للمخيم للصلاة عليه.

كما شيّعت جماهير مدينة دير البلح وسط القطاع، جثمان الشهيد أيمن منير محمد شبير  ١٨ عام من سكان دير البلح والذي، استشهد متأثرا بجراحه التي اصيب بها في البطن برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق البريج.

وأعلنت الصحة الفلسطينية، عن ارتقاء 4 من الشهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجمعة الـ39 لمسيرات العودة، وإصابة 40 مواطن برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق قطاع غزة اضافة الى 2 من الصحفيين و 4 من المسعفين.

وفي السياق ذاته، دعت مجموعة الشباب الثائر في قطاع غزة، إلى عدم السكوت والصمت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وارتقاء عدداً من الشهداء مطالبين، بعودة "الكاوشوك"، إلى ساحة الميدان في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع.

كما دعت الشباب الثائر، إلى الخروج يوم الاثنين القادم بمسيرة جماهيرية حاشدة قرب موقع ملكة شري مدينة غزة، للتعبير عن رفضهم للاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقتل الفلسطينيين بدمٍ بارد.