لا يمكن أن يناقش وضع المجلس التشريعي بمعزل عن موضوع مستقبل السلطة نفسها.
مثلاً إذا كانت القيادة الرسمية تنفيذ قرارات المركزي، فالاولى هو نقاش افكار تحوّل السلطة الى دولة وانتخاب برلمان دولة يمثل كل الفلسطينيين، ويطالب اعترافا دوليا بهذه الدولة.
اذا استمرت مناورات عباس داخل القفص الاسرائيلي (اقل من اوسلو وسلطة محدودة الصلاحيات) يعني ان الامر محاولة شرعنة لعصابة روابط قرى تحكم قبضتها على مناطق فلسطينية ولها مهمة واحدة تقتصر على حفظ امن الاحتلال ومستوطنيه.
الحديث عن انتخابات لشيء مجهول دون مرجعية وطنية او توافق الحد الأدنى بين الفلسطينيين هو اعلان انفصالي عن مجموع الحركة الوطنية، لا يحمل طابعا جغرافيا وحسب، بل اعمق من ذلك بكثير، تستوجب جدّية اكثر في الرد، الرد عملياتي وسريع ولا يحتمل التأجيل.