متابعات:  أقام تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح في مخيم نهر البارد، اليوم الأحد، مهرجان رياضي لإختتام دورة عهد الأوفياء لكرة الطاولة.

وضمت فئة الناشئيين 32 لاعب، كما ضمت فئة الدرجة الأولى 32 لاعب من مخيمي نهر البارد والبداوي، في حضور فصائلي و شعبي و رياضي و مجتمع مدني، بقاعة الشهيد أبو علي شاهين.

وتزامن ذلك بمرور الذكرى الـ34 لاستشـهاد أمير الشهداء القائد خليل الوزير، وإسناداً لنضالات الأسرى في سـجون الاحتـلال، وفي مقدمتهم الأسـير القائد مروان البرغوثي الذي يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال، وافتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد القائد خليل الوزير وأرواح شهداء الثورة الفلسطينية.

وألقى مسؤول اللجنة الإجتماعية رأفت الصالح كلمة ترحيبية بالحضور، تلاها كلمة تيار الإصلاح الديمقراطي آلقاها أمين سر شعبة نهر البارد أيمن الحاج.

وقال أمين سر شعبة نهر البارد أيمن الحاج، إننا "نجتمع اليوم بمناسبة اغتيال شهيد القدس أول الرصاص وأول الحجارة، الشهيد القائد ابو جهاد الوزير وفي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، والذكرى العشرين لاعتقال القائد مروان البرغوثي ابن هذه الحركة".

وتوجه الحاج باسم تيار الإصلاح في الساحة اللبنانية، بالتحية إلى أبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة قائلاً "سنواصل النضال سوياً من الشتات وفي جبال الضفة وفي ساحات القدس وفي غزة المحاصرة".

وأشار إلى أن هذه المناسبات الوطنية تأتي اليوم للتأكيد على المواقف الثابتة للأسير مروان البرغوثي رغم ظلمة السجون.

وأكد الحاج أن الأولوية المقدسة والأولى للشعب الفلسطيني هي مقاومة "المشروع الصهيوني" في فلسطين، وأن مبدأ المقاومة الشاملة هو حق وواجب لإستعادة حقوقنا الوطنية.

كما أكد على أهمية ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من خلال عقد مؤتمر وطني شامل للحوار ومشاركة الجميع دون أي استثناءات وممثلين عن القطاعات السياسية والاحزاب وتحقيق الوحدة الوطنية.

كما وجه "الحاج" التحية لأهلنا المرابطين في ساحات المسجد الأقصى والقدس والضفة وغزة. ثم بدأت المباراة النهائية والتي جمعت اللاعبين علي منور ونزار شعبان، بمنافسة كبيرة وروح رياضية عالية.

وانتهت دورة الدرجة الأولى على الشكل التالي: المركز الأول: اللاعب نزار شعبان، المركز الثاني: اللاعب علي فاعور، المركز الثالث: اللاعبين جلال يافاوي، محمد فاعور.

كما نتهت دورة فئة الناشئيين على الشكل التالي: المركز الأولى: اللاعب جمال واكد، المركز الثاني: اللاعب أحمد ندوة، أفضل لاعب ناشئ: قصي الهندي

كما كرم "تيار الإصلاح" مجموعة من الرياضيين الفلسطينيين الذين ساهموا في رفع إسم الرياضة الفلسطينية وكان لهم بصمة هامة في تشجيع الرياضة.