الخارجية تطالب بجهود دولية لإجبار الاحتلال على وقف انتهاكاته
نشر بتاريخ: 2022/04/24 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 20:47)

رام الله: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال وفي مقدمتها جريمة الاستيطان.

كما طالبت الخارجية في بيان، المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته عبر اتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار دولة الاحتلال على وقف انتهاكاتها وعدوانها، والضغط عليها للبدء بمفاوضات جدية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.

وأضافت، أن تركيز الجهود الدولية على معالجة قشور الصراع بين مرحلة وأخرى دون تركيزها على حل الصراع نفسه بات يعطي دولة الاحتلال المزيد من الوقت للانقضاض على ما تبقى من فرص لتطبيق مبدأ حل الدولتين.

وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه وعمليات أسرلة وتهويد القدس ومحاولة فصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، وحذرت من نتائجه الخطيرة على الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتهدئة الأوضاع، وكذلك على فرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين.

وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال تستغل الأوضاع الدولية وتسابق الزمن في تنفيذ حلقات مشروعها الاستعماري التوسعي وتكريس منظومة الأبارتهايد في فلسطين المحتلة، في محاولة لحسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية ومستقبلها من جانبٍ واحد وبقوة الاحتلال، في انقلاب إسرائيلي رسمي مستمر على الاتفاقيات الموقعة، بما يؤكد ليس فقط على غياب شريك السلام الإسرائيلي، وإنما أيضاً معاداة الحكومة الاسرائيلية للسلام.

وأدانت الخارجية الاستيطان بجميع أشكاله بما في ذلك عمليات تعميق وتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية القائمة وبناء بؤر استيطانية جديدة أخرى، وعمليات سرقة ومصادرة وتجريف أراضي المواطنين الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال والمستوطنين، كما حصل في تجريف أراضي المواطنين في الفارسية بالأغوار الشمالية وإقدامهم أيضاً على تجريف أراضي المواطنين جنوب بورين، ومنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة بالقرب من السياج الفاصل ببلدة رمانة غرب جنين، وكذلك إقدام عناصر الإرهاب الاستيطانية باقتلاع نحو ٣٥ شتلة زيتون بقرية عزموط شرق نابلس.