القدس: قالت لجنة اهالي أسرى القدس، اليوم الإثنين، إن قوات الاحتلال ارتجفت من المشهد المهيب بعد أداء أكثر من 200 ألف مصل صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح رئيس لجنة اهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب في تصريح صحفي، أن المصلين كبرّوا في المسجد الأقصى ورفعوا صوتهم عاليا، في رسالة واضحة للاحتلال مفادها "اننا اصحاب الارض رغم الظلم والجبروت الذي يحصل يوميا ويمارس بحق ابناء شعبنا وان المسجد الاقصى لنا ولا يقبل الغرباء".
وأضاف أبو عصب أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال شهر رمضان أكثر من 750 فلسطيني اغلبهم مقدسيين.
ولفت أبو عصب إلى أن الاحتلال وبعد رؤية عدد الفلسطينيين الذين يتحضرون لإحياء الاسراء والمعراج وفي ظل توقعهم بزحف أكبر خلال شهر رمضان والعيد، استعد كثيرا، وشن اعتقالات صعبه واستخدم الرصاص المعدني وكان يهدف الى نشر الخوف في قلوب الناس لمنعهم من التوجه للأقصى، ولكن ما حدث هو عكس ذلك".
وأشار إلى أن عددا من الاسيرات من مدينة نابلس واللواتي رابطن في الأقصى ولم يحملن معهن شيئا، وكان يهدفن الى شراء الطعام والشراب من القدس بهدف دعم أهلها وتجارها.
وقال أبو عصب إن الزحف والحشود على المسجد الأقصى غير مسبوقة، مضيفا "ولدت في القدس، الا انني اشاهد لأول مرة اقبالا وزحفا بهذه الأعداد الى الأقصى، فالجموع المتوجهة للأقصى كانت غير مسبوقة، وهذه رسالة وطنية واضحة هي أننا متمسكون في القدس والمسجد الأقصى.
كما أوضح أن الاسيرات في سجون الاحتلال وخاصة المقدسيات يبلغ عددهن نحو 13 أسيرة، ومنهن نوال فسيحة التي تم الحكم عليها 8 سنوات ونصف، واقدمهن شروق دويات وتقضي حكم 13 عام، وكذلك منهن جريحات ومتزوجات.