رفح: نظمت القوى الوطنية والإسلامية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر وكالة "أونروا" على تعيين سفير "إسرائيل" جلعاد أردان نائب أمين عام الأمم المتحدة.
واعتبرت القوى تعيين أردان وصمة عار في تاريخ الأمم المتحدة، ووصمة عار على جبين العالم، ويومًا أسودًا في تاريخ الإنسانية، ويشكل صفعة للقيم التي تأسست عليها مواثيق الأمم المتحدة ومصداقيتها.
وعدّ متحدثا باسم قوى رفح محمد شيخ العيد، تعيين أردان مكافأة للاحتلال ومجرميه ويعطيهم مكاناً ليتمكنوا من خلاله الإفلات من المحاسبة، ويضرب كافة القرارات الأممية التي صدرت لصالح حقوق الشعب الفلسطيني بعرض الحائط، وهو دليل واضح على هيمنة وغطرسة اللوبي الصهيوني والإمبريالية الاستعمارية على مراكز القوة والنفوذ في هذا العالم.
ورأى شيخ العيد أن تعيين أردان، مكافأة للاحتلال على جرائمه المتواصلة وتنكره لكافة الاتفاقيات والقوانين الدولية، ودليل واضح على نفاق العالم في التعاطي مع قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المسلوبة، ويفضح سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التي تتشدق بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان والتي من المفترض أن وترعى مصالح وحقوق الشعوب في العالم.
وأكد أن هذا القرار يهدد الأمن والسلم الدوليين، الذي من شأنه أن يجر المنطقة إلى حالة من الفوضى؛ داعيًا الأمم المتحدة والشعوب الحرة في العالم لمساندة شعبنا وحقوقه المشروعة والضغط على حكوماتها لاتخاذ الخطوات اللازمة لنصرة الحقوق المشروعة لشعبنا.
وطالب شيخ العيد القيادة الفلسطينية للتحرك حرك العاجل على كافة المستويات، التي تحول دون أن يتبوأ هؤلاء المجرمين المناصب في الأمم المتحدة، وصولاً لمحاكمتهم كمجرمي حرب في المؤسسات الدولية، وطرد الاحتلال منها باعتباره قوة احتلال استعمارية واستيطانية يمارس أبشع أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.