إشادات مقدسية بالدعم الإماراتي لمستشفى المقاصد
نشر بتاريخ: 2022/07/10 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 18:44)

القدس المحتلة: ثمّن قادة ونشطاء مقدسيون، بقرار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تقديم الدعم المالي لمستشفى المقاصد في القدس المحتلة.

قال عضو المجلس الثوري والقيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، في تصريح له اليوم الأحد، إن "قرار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بدعم المستشفى أنقذ هذا الصرح الطبي الأساسي في مدينة القدس والذي يعاني من أزمات مالية خطيرة تهدد وجوده نتيجة تخلف السلطة الفلسطينية عن دفع ديونها للمستشفى، وجفاف منابر الدعم المالي الدولية".

ولفت دلياني إلى أن "مستشفى المقاصد هو أكبر مستشفى أهلي خيري تعليمي في القدس، يقدم خدماته للشعب الفلسطيني من باقي أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة".

 وأشار إلى أن "مستشفى المقاصد دائم التطور رغم كل الصعوبات، فلقد أصبح يضم 250 سريرا، ويقدم خدمات تخصصية من خلال أقسامه المختلفة، وهي: الطوارئ، الباطني، الجراحة العامة، الجراحات التخصصية في العظام، والدماغ، والأعصاب، والقلب، والأوعية الدموية، والصدر، والتجميل، النسائية التوليد، وطب الجنين وحديثو الولادة، طب الأطفال بتخصصاته".

وقال القيادي الفلسطيني، إن "دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ولا تزال رائدة في تعزيز صمود المقدسيين من خلال دعم مؤسساتنا الوطنية التي تقدم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والرياضية للمجتمع المقدسي، كما قدم

من جهته، قال لرئيس السابق لجامعة القدس سري نسيبه، "أثلج صدورنا توجيه رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم مساعدة لمستشفى المقاصد الذي يحتاج إلى تمويل مستمر من أجل معالجة كافة المرضى المحتاجين في المدينة وفي أرجاء الضفة الغربية وقطاع غزة".

وأضاف القيادي المقدسي، "تاريخيا قدمت الإمارات ولا تزال للقدس وفلسطين وبالتالي فإن هذه المكرمة ليست غريبة عليها".

وأشار نسيبه إلى أن المساعدة الإماراتية جاءت في وقت كان مستشفى المقاصد في أمس الحاجة للمساعدة لتجاوز أزمته المالية الصعبة والطويلة.بدوره، ت دعماً لترميم المنازل في البلدة القديمة بهدف حمايتها من الجمعيات الاستيطانية".

وأكد دلياني، أن "الدور الإماراتي في دعم القدس والمقدسات على المستوى السياسي أيضاً لا يمكن تجاهله"، مشيراً، إلى ما لعبته دولة الإمارات من دور مهم في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للحرم القدسي الشريف خلال شهر رمضان المبارك الماضي.

وكان رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خصص 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس، لتوسعة نطاق خدماته الطبية للشعب الفلسطيني.

ويقدم مستشفى المقاصد، وهو أكبر المؤسسات الصحية بالقدس الشرقية، خدماته الطبية للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية والضفة الفلسطينية وقطاع غزة.

وتعمل مستشفيات القدس الشرقية كمراكز رئيسية للرعاية المتخصصة ضمن الجهاز الصحي الفلسطيني.
وتعد هذه المستشفيات، وعددها 6، جزءًا لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية الفلسطيني، حيث تقدم خدمات متخصصة لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.

كما يتم تحويل المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات طبية غير متوفرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مثل تخصص الأورام والرعاية الكلوية وجراحات القلب، للعلاج في مستشفيات القدس الشرقية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية.

وتوجد ست مؤسسات صحية في القدس الشرقية: مستشفى أوغوستا فيكتوريا، المقاصد، القديس يوسف، مستشفى سانت جون للعيون، التوليد التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، ومركز الأميرة بسمة لإعادة التأهيل.