«الإسعاف والطوارئ» في الضفة تعلن العصيان الإداري اعتبارا من اليوم
نشر بتاريخ: 2022/07/20 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 18:39)

رام الله: أعلنت نقابة خدمات الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني "العصيان الإداري الشامل" اعتبارًا من الساعة الثالثة من عصر اليوم الأربعاء.
وأكدت النقابة أن "إعلان العصيان" يأتي إثر "استمرار إدارة الهلال الأحمر بالتنكُّر لحقوق ومطالب المنتسبين لها".
وأوضح الناطق باسم النقابة، أسامة سويطي، في تصريح صحفي أن "العصيان يعني عدم استجابة أي ضابط إسعاف لأي تكليف من الجمعية".
وأشار إلى أن العصيان يستثني "الحالات الطارئة والأحداث الأمنية والإصابات بقمع الاحتلال فقط".
وهدد سويطي بـ"تسليم عهدة الإسعاف والطوارئ لمقر الرئاسة الفلسطينية"، مرجعًا ذلك إلى أن "الرئيس محمود عباس هو الرئيس الفخري للجمعية".
واعتبر سويطي أن "إدارة الجمعية (الهلال الأحمر) فجرت في خصامها، إذ عملت طيلة فترة الشهرين الماضيين على اتخاذ سلسلة عقوبات بحق الموظفين، تمثلت بالخصم من إجازاتهم ورواتبهم، ووقف بعضهم عن العمل، ونقلهم بين المدن".
يأتي هذا التصعيد من نقابة خدمات الإسعاف والطوارئ بعد أن أوقفت فعالياتها المطلبية لنحو شهرين، لإتاحة الفرصة لوزارة العمل واتحاد نقابات عمال فلسطين للتدخل لدى إدارة الجمعية وإنهاء الخلاف، لكنهما فشلتا بعد رفض إدارة الهلال الأحمر الاستجابة لمطالب النقابة.
يذكر أن الأزمة بدأت في مطلع شهر نيسان/أبريل الماضي، بعد رسالة كانت قد وجهتها النقابة إلى جمعية الهلال الأحمر في 15 آذار/مارس الماضي، تعرض فيها مطالبها. وتفاقمت الأمور بعد قرار الجمعية بتغيير نظام العمل وفق الورديات المتتابعة، الذي يسري منذ سنوات، وفرض وردية العمل الواحدة.
وازداد التوتر بين النقابة وإدارة الجمعية أكثر، بعد إنهاء عقود أكثر من 30 موظفًا على بند العقود، وفق ما أفادت به النقابة.
وتتلخص مطالب نقابة خدمات الإسعاف والطوارئ في "الاطلاع على الكادر الموحد للموظفين الذي تُعدّه إدارة الجمعية، وتطبيق الاتفاقات الموقعة منذ عام 2014، وصرف مستحقات العاملين عن الساعات الإضافية في شهر رمضان للأعوام الثلاثة الماضية".
وتضيف إليها "إعادة الإجازات السنوية كما كانت في السابق، والتزام اتفاق سابق حول تطبيق قانون العمل الفلسطيني، ورفع علاوة طبيعة العمل بنسبة 100 في المائة أسوة بالعاملين بالمهن الطبية، فضلاً عن إلغاء نظام الورديات المجزأة".