غزة: تحت شعار خليها تصدي، أطلق غزيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوا خلالها لمقاطعة شراء السيارات، لحين عودة أسعارها إلى ما كانت عليه، متهمين المستوردين وأصحاب المعارض بالجشع واستغلال الأزمة المالية العالمية، لرفع الأسعار.

أسعار السيارات في القطاع شهدت خلال الأشهر الماضية، ارتفاعًا كبيرًا وصل إلى أكثر من 5 آلاف دولار على المركبة الواحدة، على حد قول مشاركين في الحملة.

"الحملة" دعت المواطنين إلى التخلي عن فكرة شراء السيارات في الوقت الحالي، والالتزام بقرار المقاطعة، لإجبار أصحاب المعارض على خفض الأسعار.

في المقابل رفض مستوردو المركبات الاتهامات الموجهة لهم، مؤكدين أن الارتفاع الملحوظ في الأسعار يأتي بسبب تداعيات جائحة كورونا وبطء سلاسل التوريد، وارتفاع أسعار الشحن عالميًا، وانخفاض معدلات الإنتاج عالميًا، لافتين إلى أن الغلاء في فلسطين أعلى من الدول الأخرى بسبب ارتفاع أسعار الجمارك والضرائب الثلاثية المفروضة عليها من حكومات رام الله وغزة والاحتلال.

اقتصاديون أكدوا، أن الأزمة الاقتصادية العالمية طالت كل مناحي الحياة في قطاع غزة، مطالبين المسؤولين بفرض رقابة على الأسعار، وإجبار أصحاب المعارض على إعلان الأسعار على المعروضات، مع تحديد هامش ربح مرضي للبائع والمشتري بما يقضي على محاولات البعض لرفع الأسعار.