الداخل المحتل: أطلقت جمعية أطباء لحقوق الإنسان في الداخل المحتل، حملة لدعم الجهاز الصحي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية وأدوات الجراحة، في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير، واستمرار الحصار.

وناشدت أطباء الجمعية المواطنين بالداخل، بـ"مد يد العون والدعم والمساعدة لصالح شراء الدواء العاجل من خلالها، وهي الجهة الوحيدة المخولة لدخول القطاع منذ الحصار، كذلك من خلال الأطباء المعروفين الذين يشاركون الجمعية في النشاطات والوفود الطبية إلى غزة".

وقال سامر ذياب من الجمعية الثلاثاء، إن "غزة محاصرة منذ 15 عاما، لكم أن تتخيلوا الوضع الكارثي في جميع مجالات الحياة، وخاصةً الجهاز الصحي المتآكل والمتهالك من ناحية البنية التحتية، والأدوية والمعدات الطبية".

ولفت إلى "وضع الأطباء والممرضين، الذين لم يخرجوا من حدود غزة لاكتساب ما هو جديد من حتلنات علاجية طبية".

وأضاف أن "غزة المحاصرة منذ 15 عاما تتعرض لعدوان بمعدل مرة كل عامين أو ثلاثة، وعلينا ألا ننسى جائحة كورونا التي استفحلت بالعالم وضربت الأجهزة الطبية في أعتى وأقوى الاقتصادات، فكم بالحري بقطاع محاصر منذ سنين طويلة، وهو بمثابة سجن يحسب عليه الهواء والماء والدواء".

وناشد الفلسطينيين بالداخل بالتجاوب مع حملة التبرعات، وختم بالقول: "أتوجه لكل أهلنا في مجتمعنا المجيب دائمًا لدعوات المساعدة والمؤازرة لشعبنا الحبيب الطيب في قطاع غزة".

وشدد على أن أهل غزة هم "جزء من شعبنا قدم الغالي والرخيص وبحاجة ماسة لمساعدات طبية من دواء ومعدات، فلا تبخلوا على غزة، ولكل منا دوره وهذا دورنا وواجبنا الأخلاقي والوطني".

وتأتي الحملة بالتزامن مع إطلاق جمعية "فكر بغيرك" حملة لدعم سكان غزة عقب العدوان، عبر جمع التبرعات والدعم اللازم لسكانها.