رام الله: استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين ما كشف عنه الإعلام العبري، حول رسالة تفويض من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لرئيس الحكومة الأسبق بنيامين نتنياهو لضم الضفة الفلسطينية.
وعدت الخارجية في بيان لها،هذه الرسالة قرصنةً رسميةً وامتداداً لما يسمى "صفقة القرن"، وجزء لا يتجزأ من تبني الإدارة الأمريكية السابقة ودعمها المطلق للاحتلال ومشاريعه الاستعمارية التوسعية العنصرية.
وشددت، على أن هذه الرسالة ومن خلفها "صفقة القرن" ليس لها أية صلاحية قانونية، ولن تضفي أية شرعية على عمليات الضم للضفة الفلسطينية، معتبرةً إياها عدواناً صارخاً على القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة.
وبحسب ما ذكر البيان، إن مضمون هذه الرسالة الاستعمارية سقط مع سقوط صفقة القرن، التي أفشلها صمود الشعب الفلسطيني.
وفي رسالة نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، كشفت تفويض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة وتطبيق السيادة الإسرائيلية عليها.
وأعطى "ترامب" "نتنياهو" الضوء الأخضر للضم طالما قبل بدولة فلسطينية في المستقبل.
وفي رسالة من ثلاث صفحات في 26 يناير/كانون الثاني 2020، لخص الرئيس بعض تفاصيلها التي تشمل أن تكون إسرائيل ستكون قادرة على بسط السيادة على أجزاء من الضفة ، كما هو محدد في الخريطة المدرجة في الخطة إذا وافق "نتنياهو"، على دولة فلسطينية على الأراضي المتبقية.