مقديشو: ذكرت منظمة الأمم المتحدة، أن الصومال على حافة مجاعة مدمرة، ومن المتوقع أن تتعرض منطقتي بيدوا وبورهاكابا، في إقليم باي، للمجاعة بين أكتوبر/ تشرين الأول، وديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، "المجاعة على الأبواب، اليوم أوجه تحذيري الأخير".
وتسبب الجفاف 4 مواسم متتالية، فضلاً عن سنوات العنف، في تعطل الإمدادات الغذائية.
وتعرض الصومال الذي يقطنه حوالي 16 مليون نسمة للعديد من الهجمات طيلة سنوات، وتسيطر حركة الشباب الإرهابية، على أجزاء كبيرة من المناطق الجنوبية والوسطى في البلاد.