فصائل وقوى وطنية تدين جريمة الاحتلال في جنين
نشر بتاريخ: 2022/10/08 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 16:45)

رام الله: أدانت فصائل المقاومة، اغتيال قوات الاحتلال لشابين فلسطينيين في مخيم جنين، اليوم السبت، داعيةً إلى تصعيد أعمال المقاومة؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحقهم.

جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن الفصائل، عقب الإعلان عن استشهاد الشابين محمود الصوص، من مخيم جنين، والفتى أحمد محمد حسين يوسف دراغمة، من طوباس.

حركة فتح

وقال الناطق باسم حركة فتح، منذر الحايك، إن "الاحتلال الاسرائيلي يستمر في جرائمه في جنين وجميع مناطق الوطن، لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".

وشدد على أن سياسة الإعدام الميداني تكشف الوجه الإرهابي للاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن هذه السياسة لن تضعف مسيرة المقاومة الفلسطينية.

وأشار الحايك، إلى أن الشعب الفلسطيني مصمم على الاستمرار في التصدي والصمود، ومواجهة الاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال.

وأكد، أن جرائم الاحتلال لن تجعل الشعب الفلسطيني يركع، فالدماء التي تسيل يومياً تزيد الشعب الفلسطيني إصراراً على مواجهة الاحتلال.

حركة حماس

ونعت حركة حماس، شهيدي جنين اللذين ارتقيا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها مخيم جنين ومحيطه، صباح اليوم.

وأكدت أن الاحتلال وقواته ومستوطنيه، أن يستعدوا لملاحم متلاحقة مع شعب عقد العزم على استعادة أرضه وحريته.

ووجهت تحية لجنين ومخيمها والمقاومين فيها من كل الفصائل، وفي مقدمتهم أبطال كتائب القسام، الذين أوقعوا قوات الاحتلال وآلياته اليوم في كمين محكم.

 

وشددت، على أن المقاومين خاضوا اشتباكات عنيفة، وضربوا نموذجاً يحتذى في المقاومة والبطولة والدفاع عن أبناء شعبهم أمام جبروت الاحتلال.

حركة الجهاد الإسلامي

بدورها، قالت حركة الجهاد، إن "اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين، صباح اليوم واستشهاد شابين خلال اشتباكات اندلعت داخل المخيم، تهدف إلى استهداف المقاومة الفلسطينية".

وأكدت على لسان المتحدث باسمها طارق سلمي، أن ظاهرة المقاومة داخل مخيم جنين تتمدد في المخيمات الفلسطينية، وذلك الأمر الذي يربك الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية لن تستسلم ولن تتراجع عن الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه.

وأشار سلمي، إلى أن سياسة الاحتلال في محاصرة الصحفيين داخل مخيم جنين ليست جديدة، وذلك لمنع الصحفيين من نقل جرائم الاحتلال.

وأكد، أن المقاومة الفلسطينية ستبقى مستمرة في الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني حتى دحر الاحتلال عن جميع الأراضي الفلسطينية.

حركة المجاهدين

من جانبها، أكدت حركة المجاهدين أن ملاحقة المقاومين واعتقالهم لن تفلح في إجهاض الحالة الثورية المقاومة في الضفة أو احتواء تمددها.

وبينت، أن الدماء الفلسطينية هي نبراساً يضيء طريق التحرير، وستزيد رفاق دربهم اصراراً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.

وأوضحت المجاهدين، أن المقاومة هي الكفيلة بردع المحتل وإيقاف جرائمه المتواصلة ضد الأرض والإنسان، وهي التي تعبر عن إرادة الصمود والتحدي لدى الشعب الفلسطيني.

لجان المقاومة الشعبية

إلى ذلك قالت لجان المقاومة الشعبية، إن "دماء الشهداء ستبقى دافعا لكل المقاومين حتى دحر المحتل عن كامل تراب فلسطين".

ووجهت تحية لمقاومي جنين الذين يتصدون لجيش الاحتلال، ويسطرون صفحات عز ومجد في تاريخ الشعب الفلسطيني.

ودعت اللجان، إلى تصعيد المقاومة وزيادة رقعة انتشارها حتى تصل كل شبر في الضفة، وصولاً لاجتثاث الاحتلال من الأرض الفلسطينية.