القدس المحتلة: دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة إلى ضرورة تعزيز التواجد والحضور والمشاركة في الوقفات الرافضة للحصار الظالم على مخيم شعفاط والمنطقة المحيطة به.
وأعلنت في بيان، عن اعتبار الجمعة المقبلة، يوم غضب شعبي وتصعيد ميداني في كل مناطق وأحياء مدينة القدس، ليكون يوم نصرة للمسجد الأقصى ورفضًا لكافة أشكال الحصار.
وأكد القوى الوطنية والإسلامية في القدس على أن خيار الوحدة الوطنية هدف استراتيجي ومصلحة وطنية عليا، داعية القوى والفصائل الملتئمة في دولة الجزائر الشقيقة إلى ضرورة تحقيق الوحدة والانتصار للوطن والقدس والشهداء والأسرى.
وطالبت الحكومة الفلسطينية بكافة وزرائها؛ بالنزول إلى الشارع والوقوف الجدي عند مسؤولياتها باحتضان الشعب ووضع رؤية لتعزيز صمود مخيم شعفاط والمنطقة المحيطة به.