الرقب: إعلان الجزائر غامض وحذف بند تشكيل حكومة وحدة وطنية يعقده أكثر
نشر بتاريخ: 2022/11/10 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 18:08)

القاهرة: قال القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية د. أيمن الرقب، إن "إعلان الجزائر فيه كثير من الغموض، وحذف بند تشكيل حكومة وحدة وطنية يعقده أكثر"، متسائلًا، " كيف سيجري التحضير للانتخابات دون حكومة تعمل في الأراضي الفلسطينية، وكيف سيجري توحيد مؤسسات السلطة في غزة والضفة من دون هذه الحكومة".

وأضاف في تصريح، أن "عدم وجود هذا البند يعني عدم جدية الفصائل في إنهاء الانقسام"، موضحًا، أن "العقبة الثانية أمام الاتفاق تتمثل في استحالة إجراء عملية اقتراع في القدس الشرقية".

وتابع، أن " مدينة القدس المحتلة تحت السيطرة الإسرائيلية التي ترفض تنفيذ هذه الخطوة، لذلك من الضروري إيجاد حلول عملية، وكان يجب تضمينها في الاتفاق، ومن دون العمل على ذلك فإن وثيقة المصالحة لن تنجح".

وأردف الرقب، أن "الثالثة أمام الاتفاق، تتمثل في  أن الجزائر تكفلت بحل أزمة موظفي «حماس» الحكوميين، وهذا الأمر يعد أصعب نقاط الخلاف مع فتح، ولا يوجد له حل فعلي أو جذري، لذلك من الضروري أن يكون هناك خطوات حقيقية من الفصيلين لإيجاد آليات لدمج العاملين الحكوميين، ومن دون تحقيق ذلك لن تنجح المصالحة".

واشار الرقب إلى أن العقبة الرابعة تتمثل في الارتباطات الإقليمية والدولية لبعض الفصائل التي من شأنها أن تدمر أي اتفاق مصالحة، لافتًا إلى أن  فتح وحماس لم تتعهدا  في تجنب التدخلات الخارجية أثناء تنفيذ الاتفاق.

وختم بالقول، إننا " لذلك نرى أن المجتمع الفلسطيني غير متفائل، ولديه خوف كبير من خسارة العمق العربي الذي تعهد دعم القضية الفلسطينية".