متابعات: قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن للجيش أن يواصل قتل المدنيين مثل شيرين أبو عاقلة دون عقاب.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، تعقيبا على إعلان وزارة العدل الأمريكية أن، مكتب التحقيقات الفيدرالي أف بي آي" فتح تحقيقا في حادث إطلاق النار القاتل على الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عقلة.
وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "العفو الدولية"، إن أبو عاقلة "كانت رمزًا للصحافة أمضت عقودًا في سرد قصص الفلسطينيين.
وأضافت مرايف في البيان، ينما نرحب بهذا التحرك الأمريكي الجديد نحو العدالة لمقتلها، فإننا نشارك عائلة أبو عاقلة دعوة مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن يكون التحقيق مستقلاً وشاملًا حقًا.
وشددت على ضرورة ، أن تنتقل المساءلة مباشرة إلى قمة التسلسل القيادي للجيش .
وتابعت، أن منظمة العفو الدولية ،ستستمر في المطالبة بالعدالة لشيرين أبو عاقلة وجميع المواطنين الذين قتلوا بشكل غير قانوني على أيدي القوات الاحتلال، طالما استغرق الأمر.
ونوهت المنظمة، إلى أن قتل مراسلة الجزيرة في فلسطين ،لم تكن حادثة منعزلة، فهي من بين 125 فلسطينيًا قضوا على أيدي القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية حتى الآن هذا العام.
واستشهدت "أبو عاقلة" بتاريخ 11 مايو/ أيار من العام الجاري، برصاص قناص إسرائيلي أصابها بالرأس، خلال تغطيتها لاقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين، شمال الضفة .
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، أن وزارة العدل الأمريكية أبلغت وزارة العدل الإسرائيلية بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" فتح تحقيقا في استشهادها.