القدس المحتلة: حذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، من مخاطر وتداعيات تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى المبارك في عيد الأنوار العبري "الحانوكا"، تزامنًا مع الأصوات اليمينية المتطرفة التي تتوعد المسجد بمزيدٍ من الانتهاكات.

وقال الهدمي، في تصريح صحفي، مساء اليوم الإثنين، إن "الأيام المقبلة ستشهد تدنيسًا أشد خطورة وإجراءات أكثر صرامة بحق المسجد الأقصى والمعتكفين والمرابطين فيه، خلال عيد الأنوار الذي يبدأ في 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري".

وأشار، إلى أن سلطات الاحتلال تستغل هذا العيد كل عام؛ من أجل تهويد مدينة القدس، وإثبات أنها باتت هو المسيطر عليها بشكلٍ كامل"، وذلك من خلال بثّ الصور والرموز الضوئية على سور القدس وبين شوارع وطُرقات المدينة.

وأوضح أن العيد هذا العام يأتي تزامنًا مع فوز أحزاب اليمين واليمين المتطرف في الانتخابات الإسرائيلية التي جرت قبل نحو شهر.

 ومنذ أسابع تحشد جماعات "الهيكل" المتطرفة أنصارها لتنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للمسجد في عيد "الحانوكاه" الذي يستمر لثمانية أيام، وسط دعوات صريحة لتأدية صلوات جماعية، ومحاولة إضاءة "شموع العيد" داخل المسجد.