متابعات- اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

هذا وأشار تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إلى أن المؤسسة العسكرية في دولة الاحتلال تبحث مخططا جديدا عرضته ما تسمى ب"جماعات الهيكل" المزعوم للموافقة عليه بشأن المسجد الاقصى وهي الخطوة التي تنذر بتفجير الأوضاع في القدس المحتلة.

وطالبت ما تسمى جماعات جبل الهيكل، وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ، إيتمار بن غبير، بفتح جميع بوابات المسجد الاقصى أمام المستوطنين حتى في أيام السبت ، وتمديد ساعات الاقتحام إلى ساعات المساء .

ووفقا للتقرير، فإن المتفق عليه هو دخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى فقط من خلال بوابة معينة وتقتصر الاقتحامات للمكان على خمسة أيام في الأسبوع (الأحد - الخميس) - لمدة ثلاث إلى أربع ساعات في الصباح وساعة إضافية بعد الظهر.

وبحسب الصحيفة العبرية فإن ما تسمى "جماعات الهيكل" طلبت السماح للمستوطنين باقتحام الاقصى بشكل فردي وليس في جماعات والسماح لهم بدخول جميع أروقة المسجد.

ولفت التقرير إلى أن تلك المطالب من شأنها، "أن تغير الخطط الأمنية لشرطة الاحتلال بشكل كامل لأن الشرطة اليوم ترافق المستوطنين ضمن طرق محددة" .

وتسعى ما تسمى، بجماعات الهيكل أيضًا إلى تسهيل إجراءات الفرز بشكل كبير لليهود عند مدخل المسجد وتوسيع المدخل الضيق ووضع جسر حجري وهي خطوة عارضتها الأردن.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير اقتحم أمس الثلاثاء، باحات الأقصى، بحماية المئات من شرطة وضباط الاحتلال، ما أثار غضبًا واستنكارًا فلسطينيًا وعربيًا واسعًا.