غزة: كرم مجلس الإعلام ومجلس المرأة في حركة فتح بمحافظة غزة قاطع النصر والرمال الشمالي، عدد من الأخوات النشطاء على السوشيال ميديا، وذلك تقديرًا لتفاعلهن عبر منصات التواصل الاجتماعي ومثابرتهن الدائمة خاصة في الحملات والقضايا التي يطلقها ويشارك بها تيار الإصلاح الديمقراطي.

ورحب أمين سر مجلس الإعلام في محافظة غزة محمد جربوع، بالحضور الكريم مستعرض قدرات ومهام المرأة في العمل التنظيمي وتنفيذها لعدد كبير من الأنشطة والفعاليات ودورها الهام في صناعة التغيير على كافة المستويات.
بدورها، قالت عضو قيادة ساحة غزة، د. نجوى أبو رمضان، إن "الاحتفاء بالمرأة ليس بالشيء الجديد بل هو تقليد راسخ، وسنكون دائما داعمين لها لتصل إلى ما تصبو اليه، للحصول على حقوقها ودورها في كل مناحي الحياة".

من جانبه، أكد أمين سر محافظة غزة، أحمد أبو العطا، "المجتمع الذي لا ينصف نصفه الفعال لا يمكن أن يشهد النهضة والتطور، ومن هنا فالمرأة الفلسطينية استثنائية وليست مثل أي امرأة في العالم، عذاباتها ومعاناتها تختلف وهي في حضورها داخل المجتمع وتقوم بأدوار نضالية نوعية تستحق عليها الإشادة والتقدير والمساندة."
فيما، تحدث مسؤول ملف الاسناد بساحة غزة، طاهر أبو زيد، عن أهمية الإعلام الاجتماعي، وضرورة استثمار الكادر البشري للمنصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لدعم قضايانا وحقوقنا الوطنية.

وقال الصحفي شريف النيرب، في مداخلة له، إن "الإعلام الاجتماعي لم يعد منصة ذات هوائي، عندما تقرر الشعوب التغيير تصنع التغير وأحد أدوات التغيير هي منصات السوشيال ميديا، وبذلك بات من أهم مساحات العمل الإعلامي لدى الكيانات التنظيمية والوطنية والاجتماعية".
وشددت أمين سر مجلس المرأة بالمحافظة رضا العبد الله، على أنها ستواصل بذل كل جهد مستطاع من أجل مساندة الأخوات وتعزيز حضورهن في كل المواقع.
وفي الختام تم توزيع هدايا رمزية من باب الواجب والعرفان تجاه الجهود المضنية التي تبذلها الأخوات في سبيل العمل على رفعة حركة فتح وتيارها الأشم.
