القدس المحتلة: قالت فصائل المقاومة، اليوم الجمعة، إن عملية الدهس في مدينة القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنَين اثنين وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة، هي ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين، وأن تصعيد الانتهاكات يُقابَل بتصعيد المقاومة.

وقُتِل مستوطنان وأصيب 6 آخرون 3 منهم بجراح خطيرة جداً عملية دهس نفذها حسين قراقع، 30 عامًا، في محطة للحافلات بمحل راموت بمدينة القدس.

"الجهاد": المقاومة مستمرة لدحر الاحتلال

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في تصريح مقتضب، إن "عملية الدهس في القدس، تؤكد مرة تلو الأخرى أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في مقاومته للاحتلال حتى زواله واقتلاعه عن هذه الأرض".

"الديمقراطية": عملية القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال

وباركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين هذه العملية، مؤكدةً في بيان، أنها ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال، وخيارٌ ثابت في مقاومته ومطارة المستوطنين.

وجددت الجبهة، دعوتها لتحصين المقاومة الشعبية بتأطيرها وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، وتطوير أساليبها وأدواتها النضالية.

"الشعبية": تصاعد جرائم الاحتلال يُقابل بتصعيد المقاومة

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، أن عملية الدهس في "راموت" تجسيد لإرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، مشددةً أن تصعيد جرائمه لن يواجه إلا بتصعيد المقاومة.

وأوضحت أن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله حتى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال، وأن الاشتباك مفتوح مع الاحتلال في كل مكان.

"لجان المقاومة": عملية القدس ضربة أمنية جديدة للاحتلال

بدورها، اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، هذه العملية ضربة جديدة وقوية للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، داعيةً للاشتباك والمواجهة الشاملة مع جيش الاحتلال ومستوطنيه.

"المجاهدين": الانتفاضة هي سبيل الخلاص من الاحتلال

هنأت حركة المجاهدين الشعب الفلسطيني بهذه العملية، وشددت أن الثورة والانتفاضة بكل أشكالها هي سبيل الخلاص من الاحتلال.

ولفتت إلى أن العمل المقاوم جزء من الرد العملي والطبيعي على جرائم الاحتلال، وتهديدات حكومته والمتطرفة.