بالأسماء.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات ويداهم منازل في الضفة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 2023/02/14 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 16:50)

متابعات: شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات وتفتيش بمنازل المواطنين، في الضفة الفلسطينية ومدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إنّ جيش الاحتلال شنّ حملة اعتقالات واسعة خلال حملة له بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس، واقتادهم إلى جهاتٍ مجهولة، وعرف منهم: مهند الكعبي- نابلس، عماد البظ- نابلس، المحرر باسل الحمامي- نابلس، حسن تفاحة- نابلس، توفيق البواب- البيرة، محمد مطرية- البيرة، عبد الله باجس البو- حلحول شمال الخليل، عيسى محمد أبو قبيطة- يطا جنوب الخليل، مصطفى إبراهيم عبيد- القدس.
واقتحمت قوات الاحتلال مناطق مختلفة من مدينة نابلس، تركز في حي الضاحية، مخيم عسكر الجديد، حي المخفية، وشارع عصيرة ودهمت عددًا من المنازل فيها.
وأسفر اقتحام قوات الاحتلال لنابلس، عن اعتقال كل من حسن تفاحة، ومهند الكعبي، باسل حمامي، وعماد البظ. كما اقتحمت قوات الاحتلال فجرًا بلدة قصرة جنوب شرق المدينة، ونفذت حملة دهم وتفتيش لعدد من المنازل فيها. وفي مدينة طوباس، اندلعت اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم الفارعة.
وأعلنت كتيبة طوباس، عن إفشالها لمخطط اقتحام لقوة خاصة في المخيم. وأصيب الشاب محمود ماجد العايدي أصيب بالرصاص الحي في الرأس وإصابته خطيرة، وتم نقله إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي. ووفقا لمدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، فإن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن أحمد رجا الخطيب، بعد مداهمة منزله، وخلال ذلك أصيب نجله رجا في الساق جراء نهشه من كلب بوليسي أطلقه الجنود.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم فجرا بأعداد كبيرة وانتشرت في كافة أرجائه، كما حاصرت منزل أحد المواطنين.
وداهمت قوات الاحتلال، بلدة سيلة الظهر وكثفت من انتشارها بداخلها وشنت حملات تمشيط واسعة، كما داهمت قريتي زبوبا والطيبة غرب جنين ونصبت حواجز عسكرية على مدخل القريتين.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أعاقت تحركات المواطنين على شارع جنين نابلس عند موقع "حوميش" المخلاة بالقرب من سيلة الظهر، سواء القادمين أو المغادرين من والى محافظتي جنين ونابلس، ما أجبرهم على سلوك طرق وعرة وطويلة عبر طولكرم وعصيرة الشمالية.
وفي العاصمة، احتجاجاً على سياسة هدم منازل المقدسيين، حرق شبان مكتب بلدية الاحتلال في قرية جبل المكبر.
 وأصيب عدد من المواطنين، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المكثف، في مخيم شعفاط شمال شرق القدس، في مواجهات وصفت بحرب الشوارع.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال داهمت المخيم، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين ومركباتهم، ما أدى لإصابة شاب يبلغ من العمر 35 عاما في بطنه، نقل إثرها للمستشفى، وقد وصفت إصابته ما بين متوسطة إلى خطيرة.
وكانت قوات الاحتلال قد أصابت الطفل محمد باسل زلباني بالرصاص، في وقت سابق من مساء اليوم، عند حاجز مخيم شعفاط، واعتقلته، وفي وقت لاحق اقتحمت المخيم وداهمت منزل عائلته واعتقلت والديه وشقيقه، بزعم تنفيذ ابنهم عملية طعن، كما أغلقت الحاجز أمام المواطنين ومركباتهم، ومنعتهم من الدخول إلى المخيم أو الخروج منه.