واشنطن: أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس،  أن وضع القدس لا يمكن أن يتغير بأعمال أحادية، وأهدافنا تبقى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، وتحقيق حل الدولتين".

وقال في خطابه أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، إن الموقف المشتعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتصاعد التوترات وتسارع دائرة العنف المميت، والجمود الذي يعتري عملية السلام.

وأضاف،: "عام 2022 كان الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين، منذ أن بدأ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عام 2005 تتبع أعداد القتلى بشكل منهجي. وفي أول شهرين من العام الحالي، يشتعل العنف بلا هوادة. وفي أنحاء الضفة الغربية المحتلة وغزة، يستشري اليأس ويغذي الغضب والقنوط".

وشدد غوتيريش على أن وضع القدس لا يمكن أن يتغير بأعمال أحادية، مؤكدا "ضرورة الحفاظ على التركيبة السكانية والسمة التاريخية للمدينة والوضع الراهن للأماكن المقدسة فيها بما يتماشى مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية".

وأعرب عن القلق إزاء ما ورد من أنباء عن العملية التي نفذتها قوات جيش الاحتلال وما تبعها من اشتباكات، مما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينييا وإصابة أكثر من 80 بجراح خلال اقتحام مدينة نابلس,