نيويورك: حمل منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الإثنين، جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع في الضفة الفلسطينية.

وقال وينسلاند في بيان صدر عنه: "تتحمل قوات الأمن مسؤولية الحفاظ على الأمن ومنع الأفراد من تطبيق القانون بأيديهم، وإنني قلق للغاية من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة، ولا سيما العنف الذي شهدناه خلال الـ24 ساعة الماضية في حوارة بالقرب من نابلس".

وأكد المبعوث الأممي، أنه لا مبرر للإرهاب ولا لأعمال الحرق والانتقام من المدنيين، مشدد على وجود محاسبة مرتكبي أعمال العنف.

وتابع: "تعازيّ لعائلة الفلسطيني الذي قُتل خلال هجوم شنّه المستوطنين في اعتداءات انتقامية أسفرت أيضًا عن إصابة عدد كبير من الفلسطينيين وإصابة عدد من المنازل في بلدة حوارة".

وحث وينسلاند الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، على بذل كل الجهود لمعالجة القضايا الجوهرية التي تدفع الصراع بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة، بما في ذلك مبادئ أوسلو.