واشنطن: استعرضت صحيفة أمريكية، اليوم الجمعة، التحديات التي تواجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن «إسرائيل» تواجه واحدة من أخطر أزماتها.
ونشرت صحيفة "The Conversation" الأمريكية، مقالاً للكاتب ران بوريات، يتحدث فيه عن الأزمات التي لحقت بدولة الاحتلال في الآونة الأخيرة، مؤكداً أنه تواجه واحدة من أخطر أزماتها، وقد تكون "أكبر اختبار" حتى الآن لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وبحسب الكاتب الأمريكي فإن الحكومة التي شكلها نتنياهو ذات أغلبية يمينية في دولة الاحتلال، مضيفاً أن هؤلاء السياسيين لديهم دوافع كبيرة لاستغلال وقتهم في السلطة لإجراء تغييرات سريعة وجذرية داخل دولة الاحتلال وسياستها تجاه الفلسطينيين.
ووفقاً للصحيفة فإن نتنياهو نجح في الترويج أنه يستطيع السيطرة على الائتلاف المتطرف، لكنه الآن يواجه تحديين، الأول هو انقسامات عميقة تهدد جوهر «إسرائيل»، والثاني احتمالية تفجر الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية وغزة.
وتساءلت الصحيفة، في هذا الصدد، "هل سيستطيع نتنياهو مواجهة هذه التحديات؟"، قائلةً إنه من غير الواضح ما إذا كان قادراً، أو حتى مستعداً، لإيجاد طريقة لإعادة «إسرائيل» إلى كما كانت عليه سابقاً.
وقالت الصحيفة إنه يجب على نتنياهو أن يلتزم بإبقاء حكومته على قيد الحياة أكثر من الوقوف في وجه وزير الأمن القومي بن غفير أو بتسلئيل سموتريش.
وذكر موقع « زمن إسرائيل» العبري، أن هذا الأسبوع اندلعت حرب داخلية في «إسرائيل»، مشيراً إلى إنه منذ أسابيع عديدة، أدت "أبخرة الوقود السامة في الهواء" إلى أزمة دستورية وسياسية وخوف حقيقي من إراقة الدماء في الشوارع.
فيما تستمر التظاهرات في دولة الاحتلال للأسبوع الـ8 على التوالي ضد مشروع قانون التعديلات القضائية بعد إعلان نتنياهو عنه وتصديق الكنيست بالقراءة الأولى عليه.