نابلس: أدانت فصائل في بيانات منفصلة اليوم الأربعاء، قمع الأجهزة الأمنية واعتدائها على مسيرة تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة في مدينة نابلس.
واستشهد "خروشة"، أمس الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين.
حماس: انتهاك للقيم الوطنية..
وقالت حركة "حماس" في تصريح صحفي، إن اعتداء أجهزة أمن السلطة على جنازة الشهيد "خروشة" وإسقاط جثمانه على الأرض، انتهاك صارخ للقيم الدينية والوطنية.
وطالبت "حماس" بضرورة محاسبة المعتدين على التشييع، داعيةً الشعب الفلسطيني للوقوف مع خيار المقاومة الشاملة ضد الاحتلال وجرائمه.
ولفتت النظر إلى أن "السُلطة مُصرة على تنفيذ مخرجات قمة العقبة، حتى وإن كان ذلك على حساب العدوان على رموز الشعب الفلسطيني.
الجهاد: ممارسة مرفوضة شعبيًا..
بدورها، استنكرت حركة "الجهاد الإسلامي" الاعتداء على موكب التشييع، معتبرةً ذلك ممارسة يرفضها الشعب الفلسطيني الذي توحدت بنادقه في مخيم جنين ونابلس لمواجهة الاحتلال.
ورأت أن المقاومة وحَّدت ساحات الوطن، وضمت الفلسطينيين في كل المدن والقرى والمخيمات حول نهجها الذي يمثل الإجماع الوطني، مشددة رفضها أي محاولة للانحراف عن هذا الإجماع.
من جانبها، وصفت "الجبهة الشعبية" الاعتداء على موكب التشييع بـ "البلطجة"، مؤكدةً رفضها الكامل لأشكال القمع والترهيب؛ وداعيةً لاحترام حقوق أبناء الشعب الفلسطيني وتضحياتهم.
وجدّدت "الشعبية" دعوتها لوقف "الملاحقات الأمنيّة" بحق الفلسطينيين، ورص الصفوف وطنيًا في مواجهة الاحتلال.
وأشادت في بيانها "بالنموذج الوطني الوحدوي في مقاومة الاحتلال، والذي بات يشكّل عنوانًا بارزًا في مقاومته والرد على جرائمه".
واعتدت الأجهزة الأمنية للسلطة الوطنية الفلسينية ظهر اليوم، على موكب تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس، والذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي وخمسة شهداء آخرين مساء أمس خلال اقتحام مخيم جنين.
وأطلقت الأجهزة الأمنية قنابل الغاز صوب المشيعين واعتقلت العشرات منهم، في حين أسقطت جثمان الشهيد أرضاً، ما أدى لغضبٍ شعبي وإدانة فصائلية واسعة.