متابعات: أكدت الفصائل، أن عملية الدهس في بلدة بيت أمر شمال الخليل، هي رد عملي وطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعيةً الشباب الثائر في الضفة الفلسطينية إلى مواصلة تصاعد المقاومة.
وأصيب ثلاثة جنود إسرائيليين اثنين حالتهم خطيرة، مساء اليوم السبت، بعملية دهس قرب بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل.
وقالت وزارة الصحة، مساء اليوم في تصريح صحفي، إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها بارتقاء الشاب محمد رائد نايف برادعية، من صوريف شمال الخليل.
وذكرت قناة 12 العبرية، أنّ جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب "برادعية"، بعد دهسه ثلاثة جنود، قرب تجمّع "عتصيون" الاستيطاني.
وقالت حركة "حماس"، إن عملية الدهس ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال، وآخرها إعدام الطبيب محمد العصيبي أمام باب السلسلة في المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه.
وشدد المتحدث باسم حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، في تصريح صحفي، أن المقاومة متأهبة دوما للدفاع عن شعبنا ومقدساته وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى.
وأوضح، أن الفلسطينيين سيواصلون الرباط والاعتكاف والدفاع عنه بكل السبل أمام هجمات الاحتلال ومستوطنيه، مضيفًا، أبطالنا يعرفون كيف تكسر الحواجز الصهيونية.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن جرائم الاحتلال لن تمر دون رد، مشيرةً إلى أن العملية تأتي ردًا أوليًا على جريمة إعدام الطبيب محمد العصيبي، واقتحامات الأقصى.
وقال المتحدث باسم "الجهاد الإسلامي"، في تصريح صحفي، إن محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد بالقدس وفي الأقصى، ستفشل تحت ضربات المقاومة في كل مكان.
وعبّرت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين عن فخرها الشديد بعمليّة الخليل، مؤكّدةً أنّ هذه العمليّة انتصارٌ لدماء شهداء شعبنا، خاصّةً الشهيد محمد العصيبي الذي أعدمته شرطة الاحتلال، أمس، بدمٍ باردٍ بالقرب من باب السلسلة عند المسجد الأقصى.
وقالت الجبهةُ إنّ هذه العمليّة تثبتُ من جديدٍ أنه مهما تصاعدت جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين ضد شعبنا، فإنّها لن تمرَّ دون عقاب، وستجد لها رادعًا وردًّا فلسطينيًّا.