خاص|| قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حسين منصور، إن الجبهة ستناضل مع كل الشعب الفلسطيني لعدم خروج الحكومة الجديدة إلى العلن، حتى لا تزداد الأوضاع سوءً.
وقال منصور، خلال مقابلة مساء اليوم الثلاثاء، على قناة الكوفية، إن المشروع الوطني الفلسطيني لن يتسفيد أي شيء من وراء دعوة "اللجنة المركزية لحركة فتح" لتشكيل حكومة جديدة، مؤكدًا أن القرار ضارًا للقضية الوطنية.
وأضاف: "الجبهة الشعبية لا ترى داعٍ أو مصلحة أو فائدة تعود على المشروع الوطني الفلسطيني من وراء هذه الدعوات، بل هي قفزات في الهواء ستزيد الأمور سوءً وستوسع دائرة الانقسام".
وتابع: "الحكومة الجديدة إذا دخلت حيز العمل فإنها لن تكون سوى نسخة جديدة عن سابقتها وستشهد معارضة واسعة"، مشددًا على أن الانقسام سيبقى ويتعزز مع تلك الحكومة.
وحول موقف الجبهة الشعبية من المشاركة في الحكومة حال تم العرض عليها، قال منصور، إن الجبهة ترفض بأي شكل من الأشكال أن تكون جزءً من أي حكومة تتخذ من "أوسلو" سقفًا لها.
كما شدد على رفض الجبهة المشاركة في حكومة تعمق الانقسام وتأخذنا في طريق الانفصال، لافتًا إلى أن الجبهة ستناضل مع كل الشعب لعدم خروج هذه الحكومة إلى العلن.
واستطرد: "الجميع يدرك أن تلك الحكومة لن تكون المخرج أو المنقذ للحالة المأساوية التي نعيشها، ويجب أن نعود إلى الطريق الصحيح الذي يوجد إجماع وطني عليه".
وأوضح: "لا بد من اللجوء إلى ما اتفقت عليه الفصائل ويتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تُشرف على انتخابات شاملة حقيقية لمواجهة صفقة القرن وكل المشاريع التي تحاك ضد القضية".