قال المختص في الشأن الإسرائيلي، عليان الهندي، إن طريقة تعامل إسرائيل مع القانون الدولي ليس بالشيء الجديد، وأن الاحتلال يتعامل مع الأمم المتحدة وفق سياسة وضعها بن جوريون في الخمسينيات تنص على أن الأمم المتحدة لا شيء، وبالتالي فإن أي قرار تصدره هذه المؤسسة لا تأخذا إسرائيل بعين الاعتبار.
وأضاف خلال اتصال هاتفي مع فضائية الكوفية إن موافقة الحكومة الإسرائيلية على عمل قوات المراقبين الدوليين في الخليل خلال السنوات الماضية، كان بسبب وضعها شروط وكيفية عمل المراقبين الدوليين، وكان الشرط هو أن تكون في الخليل فقط، وكذلك ألا تمارس أى عمل يدين إسرائيل.
وأكد أن قرار "نتنياهو" بإلغاء عمل المراقبين الدوليين، يشير إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يريد أن يثبت للجميع أنه يتعامل مع الفلسطينيين بطريقة جادة جداً، وأنه لا يقل عنفًا وإرهابًا عن سابقيه، مضيفًا: "أن محاولة استرضاء المستوطنين المتواجدين في الخليل له علاقة بصدور القرار خاصة مع اقتراب الانتخابات في إسرائيل".
وقلل "الهندي" من قيمة قرار نتنياهو، مؤكداً أن الأمر لن يختلف كثيرًا بخروج المراقبين الدوليين، لكن الشهود على الجرائم الإسرائيلية سيقل، بخروج المراقبين.