غزة/ قال الدكتور عزام شعث الباحث المتخصص في الشؤون الفلسطينية، إن مطالبة عزام الأحمد عضو لجنة تنفيذية مقاطعة رام الله، بإعلان قطاع غزة إقليماً متمرداً تمثّل تهديداً مباشراً للوحدة الوطنية والحالة الجغرافية الفلسطينية ولجهود توحيد النظام السياسي.
وأضاف شعث خلال حديثه لفضائية الكوفية ، إن القرار يعني تخلي السلطة الفلسطينية عن مسؤولياتها القانونية تجاه قطاع غزة، وله تداعياته الكارثية على الأوضاع المعيشية لسكان قطاع غزة، معتبراً أن العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية-منذ قرابة عامين- ضد الموظفين وتقليص خدماتها للقطاع، تتعارض مع القوانين الدولية والقانون الأساسي الفلسطيني.
وتساءل، كيف يمكن أن يصدر مثل هذا التصريح عن عضو لجنة تنفيذية في منظمة التحرير.. فهل هو جاد في تحقيق الوحدة أم أنه يعمل من أجل الانفصال؟
وأشار إلى، أن هذا الإعلان فيه خدمة مجانية للإدارة الأمريكية التي ستعلن في صفقتها السياسية تقطيع الجغرافيا الفلسطينية، وأنه يحقق أهداف إسرائيل المعلنة في اتجاه التخلص من قطاع غزة.