قال الدكتور محمد شتيوي، عضو المركز القومي للبحوث: "إن معالم المرحلة السياسية المقبلة تشير إلى حالة من الارباك المسيس والموجه، بهدف إدخال قطاع غزة في دوامة، فحتى اللحظة لم يصدر قرار بإجراء الانتخابات بشكل فعلي".
وأضاف في تصريحات على فضائية الكوفية، أن الانتخابات تحتاج إلى الكثير من المعطيات القانونية والإجرائية"، موضحًا أن "إجراء الانتخابات سواء التشريعية أو الرئاسية ليس بالأمر البسيط، وفي تقديري فإن القرار بحاجة لغطاء دولي وإقليمي خاصة أن الانتخابات ستشمل الضفة وغزة والقدس، ما يجعلنا أمام معضلة حيث أن بعض الدول اعترفت بالقدس الشرقية عاصمة للاحتلال، وهو ما سيقف حائلاً بين اتخاذ قرار الانتخابات في القدس الشرقية وهو ما يعتبر اجتزاء وانتقاص من الحالة الانتخابية بالشكل العام كما حدث في المرات السابقة".
وعن مشاركة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح في الانتخابات، أكد "شتيوي" أن موقف التيار واضح جداً بأنه لن يدخل في أي تحالفات حتى اللحظة، وأنه سيتخذ كافة الاجراءات التي تتوافق مع مصلحته، مضيفًا: "أعتقد أن تيار الإصلاح سيعمل على خوض الانتخابات ضمن قائمة حركة فتح الموحدة، فإن تعذر ذلك، فإنه سيخوض الانتخابات ضمن قائمته المنفصلة، وهذا كله مرهون بصدور القرار الفعلي لإجراء الانتخابات".